حذرت الجمعية السودانية لحماية المستهلك، من مغبة تصدير إناث الإبل، باعتبارها مسألة تترتب عليها تداعيات مدمرّة على الأمن الاقتصادي للبلاد. وكانت دعوة سابقة من وزارة التجارة في العام الماضي، منعت تصدير الإناث، بدعوى حماية القطيع السوداني. وكشف مصدر مسؤول بالجمعية، عن شحنات كبيرة من إناث الإبل السودانية، بكل المعابر، في طريقها إلى دول الخليج. مضيفاً بحسب الخبراء ، أن هذه المشكلة ستلقي بظلال سالبة على أصول الإبل السودانية. وأشار إلى أن الجمعية ستعقد قريباً، ورشة عمل بمشاركة واسعة من الاختصاصيين، والجهات ذات الصلة، لتسليط الضوء على هذه المشكلة، بغرض الخروج برؤية مشتركة لحلها. وكانت التجارة قالت، إن قرار منع صادر إناث الإبل، نافذ ولا تراجع عنه، حمايةً للقطيع السوداني، وإن هناك اتجاهاً لتسجيل نوعية سلالات الإبل السودانية، بمنظمات الأممالمتحدة لحفظ الحقوق. كما أكد وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي السودانية مبروك مبارك سليم في وقت سابق أن قرار مجلس الوزراء الخاص بتصدير إناث الإبل، سيظل سارياً ما لم يلغه مجلس الوزراء. وذكر رئيس شعبة الهجن السودانية سعد العمدة في وقت سابق أيضاً ، أن نسبة التصدير لإناث الإبل لا تتعدى 10% من جملة المسموح به للتصدير، وأن قرار تصدير إناث الإبل لم ينفذ إلا في عام 2008م.