انعقد الاجتماع الأول لمجلس إعادة الإعمار والتنمية في دارفور، يوم الإثنين، بالعاصمة القطرية الدوحة، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود. وناقش الاحتياجات للمشاريع قصيرة وطويلة المدى بالإقليم. واستعرض الاجتماع ما تم إنجازه في إطار استراتيجية التنمية في دارفور، وآلية التمويل ومهام مجلس إدارة إعادة الإعمار والتنمية في دارفور، ومهام سكرتارية المجلس، إلى جانب استعراض احتياجات السلطة الإقليمية لدارفور. وقال آل محمود في كلمه ألقاها في الجلسة الافتتاحية، إن هذا الاجتماع يأتي ليؤكد حرص المجتمع الدولي وعزمه الأكيد على تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، والسعي الحثيث للتحول من جهود الإغاثة والعمليات الإنسانية إلى مرحلة التنمية المستدامة وإعادة الإعمار. وأضاف كما يأتي الاجتماع ترجمة لدعم المجتمع الدولي وتعهداته المالية في مؤتمر المانحين لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور والذي انعقد بالدوحة في أبريل الماضي. وشارك في الاجتماع، إلى جانب دولة قطر، كل من جمهورية السودان، والسلطة الإقليمية لدارفور، والبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد)، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والصين، وتركيا، وألمانيا، والبرازيل. وتمّ خلال الاجتماع، استعراض طلبات عدد من الدول والمنظمات للانضمام إلى عضوية هذا المجلس. وقرّر المجلس النظر فيها وإصدار القرارات اللازمة بشأنها.