يفتتح الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء أعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تشهد مشاركة عدد كبير من رؤساء الدول، من بينهم الرئيس الإيراني، ولم تتأكد بعد مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في الدورة. وقبل ساعات من الافتتاح انشغل الإعلام الأميركي وكذلك الوفود المشاركة في الجمعية العامة بالتساؤل حول إمكانية حدوث لقاء أو على الأقل مصافحة بين أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني، بعد قطيعة بين واشنطن وطهران امتدت لأكثر من 35 عاماً، في حين لم يصدر تأكيد أو نفي من وفدي البلدين بوجود ترتيبات للقاء. وأكد الرئيس السوداني عمر البشير في مؤتمر صحفي الأحد الماضي، أنَّه أكمل ترتيبات سفره لأميركا لحضور للاجتماعات. وطالبت الخرطوم الخارجيَّة الأميركيَّة بإصدار تأشيرة دخول للبشير باعتباره مشاركاً في أعمال الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة بدولة المقر، وليس زائراً للولايات المتحدة الأميركيَّة. وشهدت مدينة نيويورك وجوداً أمنياً مكثفاً خاصة في المنطقة المحيطة بمبنى الأممالمتحدة أو فندق "وولدورف"، الذي يقيم فيه أوباما وعدد من رؤساء الوفود. وقامت شرطة المدينة بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بمبنى المنظمة الدولية والفندق أمام السيارات، مما أدى إلى حدوث حالة من الاختناق المروري بجزيرة منهاتن.