وصف النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، الاحتجاجات التي شهدتها بعض المدن، بأنها محاولة للرجوع بالسودان للخلف عبر التخريب والنهب. وقال إن ذلك يتنافى والسعي لنهضة البلاد، والمضي بها إلى الأمام، عبر برامج التنمية والتقدم. وأوضح خلال مخاطبته الاحتفال بإعلان مسودة نفير نهضة شمال كردفان، أن عائدات عبور نفط الجنوب وعائدات الإجراءات الاقتصادية، ستوظف لاستقرار سعر الصرف للعملات الأجنبية ورفع العملة الوطنية، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي بالبلاد، كاشفاً عن إجراءات اقتصادية ستتخذها الدولة بهذا الشأن خلال مقبل الأيام. وقال طه إن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة قصد منها زيادة الإنتاج وتحسين مستوى الخدمات، مؤكداً أنهما يشكلان عصب تقسيم الموارد التي ستجنيها البلاد مستقبلاً. ودعا لاستنهاض الهمم والمضي بخطى ثابتة في مسيرة البناء والإعمار، مشيراً إلى أن ما تتمتع به الولاية من موارد تسهم في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني. وأعلن النائب الأول للرئيس السوداني، أن طريق أم درمان بارا جبرة الشيخ، ومشروع مياه الأبيض، والمدينة الطبية، ستجد حظها في الميزانية المقبلة للعام 2014.