ألغى مخرج الفيلم الوثائقي "هيلاري كلينتون" مشروعه، موضحاً أن التدخلات السياسية جعلت من المستحيل اتمام الفيلم. وينظر إلى كلينتون، زوجة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، كمرشحة محتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة لعام 2016. وفي مدونة له على صحيفة هافنغتون بوست، قال المخرج تشارلز فيرغسون، إن ضغوطاً مورست من قبل مؤيدي كلنتون داخل الحزب الديمقراطي حالت دون مشاركة العديد من المصادر في تقديم المعلومات اللازمة للفيلم. وفي أغسطس، صوت الحزب الجمهوري المعارض لصالح مقاطعة المناقشات على قناة "سي أن أن" الأميركية إذا استمر العمل في هذا المشروع. وقال الحزب الجمهوري كذلك، إنه سيقاطع شبكة "أن بي سي" الإخبارية، والتي تخطط كذلك لعرض سلسلة مصغرة حول حياة كلينتون. ومن المقرر أن تقوم بدور البطولة في هذه السلسلة الأخيرة، والتي لا تزال في مراحل الإنتاج الأولى، الممثلة ديان لين التي تجسد دور سيدة أميركا الأولى السابقة كلينتون. وقالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوي، إن العملين من إنتاج شبكتي "سي أن أن"، و"أن بي سي" تصل كلفتها إلى "أكثر قليلاً من الإعلانات التجارية الموسعة التي تروج للوزيرة السابقة هيلاري كلينتون" وكذلك "الإعلانات التجارية المغلفة في صورة عمل فني غير متحيز".