رهن نائب وزير الخارجية الإيطالي باول باستلي، إنطلاق الاستثمارات الأوروبية لدعم السودان اقتصادياً بإنهاء مشاكل السودان وإقرار السلام. وقال إن هناك مجالات عديدة للتعاون بين النظامين الاقتصاديين "لكن لا توجد تنمية بدون سلام واستقرار". وأكد نائب وزير الخارجية الإيطالي خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى السوداني الإيطالي بروما يوم الخميس دعم إيطاليا المتواصل للسودان. وقال "هذا الملتقى مهم لتنمية اقتصاد البلدين وهو الأول من نوعه في إيطاليا"، وأضاف أن "السلام والمعرفة المتبادلة من أفضل المسائل للربط بين الشعوب". وقال باستيلي إن القمة التي عقدت بين البشير وسلفاكير بالخرطوم الشهر الماضي شكلت خطوة مهمة في تطوير العلاقات بين البلدين. وأوضح أن التاريخ السوداني مرتبط بالتاريخ الإيطالي مستدلاً بمدارس القديس دانيلي كمبوني، حيث تقدم الخدمة لنحو 20 ألف طالب سوداني، وأشار إلى أن إيطاليا منذ الأربعينيات رممت آثاراً دينية في كسلا وبعض معالم المهدية في أمدرمان. وأضاف باستيلي أن التعاون بين السودان والشركات الإيطالية يمكن أن يتم في عدة مجالات كالبنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة والثروة الحيوانية.