يلتقي حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، يوم الثلاثاء، بالعاصمة الخرطوم، كافة الأحزاب السياسية بالبلاد، لمناقشة الوضع السياسي الراهن، بالتركيز على قضايا الدستور والوفاق الوطني، عبر الأجندة التي تتوافق حولها القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني السودانية. وقال أمين عام مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، عبود جابر سعيد، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إنهم تلقوا دعوة رسمية من الوطني للقاء الأحزاب السياسية بالبلاد. وذكر أن اللقاء يناقش الوضع السياسي الراهن، الذي يتطلب تفعيل دور الأحزاب في المرحلة القادمة، للقيام بأدوار وطنية تسهم في حل القضايا الوطنية، بجانب كيفية المشاركة في وضع الدستور الدائم للبلاد. وأعلن عبود، استجابتهم لكافة المبادرات التي طرحت حول الدستور والحوار الوطني. وكشف عن طرح تصور للأحزاب الوطنية، حول الأجندة التي تتوافق حولها القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني. مطالباً الجميع بوضع خارطة طريق يمكن أن تفضي للتحول السلمي. وأضاف: "اللقاء يهدف الى تحقيق المزيد من التوافق الوطني، وتعزيز وتقوية الصف من الداخل". موقف احتجاج " مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية يقدم مذكرة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة احتجاجاً على موقف أمريكا في منح البشير تأشيرة الدخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة " وفي السياق، يعتزم مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، تقديم مذكرة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان احتجاجاً على موقف دولة المقر (أميركا) لإبطائها في منح رئيس الجمهورية تأشيرة دخول لحضور اجتماعات الجمعية العامة، مما يعد حرماناً لشعب السودان من حقوقه الرئيسة. وعبّر الأمين العام للمجلس الأستاذ عبود جابر، عن أسف المجلس لغض الأممالمتحدة الطرف عن حرمان شعب السودان من حضور الرئيس البشير للاجتماعات، شأنه شأن كل رؤساء الدول الأعضاء. وقال لوكالة السودان للانباء إن مشاركة البشير حق أصيل يمنع تجاهله من أي جهة أو دولة. مشيراً إلى أن موقف أميركا يعتبر مخالفاً للميثاق الذي ترعاه المنظمة، التي من واجبها مساعدة الدول على التمتع بحقوقها داخل المنظمة. وطالب جابر، الدول الأعضاء بالمنظمة، بالعمل على التضامن في ما بينها دون تمييز أو تحامل، لتطبيق الميثاق الأممي المضمن في العهد الدولي. وطالب المنظمة الدولية بإعلاء المقاصد المستهدفة الواردة في المبادئ الأساسية التي تؤكد الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.