أحدث التحول الكبير في اتجاه المزارعين نحو تطبيق تقانة الأسمدة والمبيدات في القطاع المطري بولاية القضارف، اختراقاً واضحاً، على مستوى زيادة الإنتاج والإنتاجية، علاوة على جدواها الاقتصادية مقارنة مع استخدام العمالة اليدوية التي أصبحت نادرة ومرهقة مالياً. وقالت وزارة الزراعة بالقضارف، إن كفتها كانت راجحة من حيث الإنتاجية الرأسية، مقارنة مع المساحات التي طبقت فيها تقانة الأسمدة والمبيدات في كل العمليات الفلاحية. وذكر وزير الزراعة والغابات بولاية القضارف، محمد عثمان محمد نور، أن هذا العام تم إنشاء 13 مركزاً في أماكن مختلفة. وأضاف أن نسبة التبني للتقانات أصبحت كبيرة، كما أن أثرها واضح على الإنتاجية، مؤكداً تعويلهم كثيراً على صغار المزراعين في نشر هذه الثقافة. وأكد ممثل الشركة الزراعية الأفريقية، عبد الهادي بشير، أن أثر المبيدات وضح من خلال النتائج الملموسة للمزارعين، التي أحدثت الفروقات الكبيرة في الاستخدام. من جانبه، ذكر مدير مركز القضارف لنقل وتطبيق التقانة الزراعية، أمين خضر بله، أن التجارب أثبتت أن مبيد الحشائش يحقق إنتاجية عالية، كما أن ثقافة استخدام الذرة انتلقت إلى بقية المحاصيل.