رفض البيت الأبيض نقض حظر على استيراد وبيع منتجات محددة من الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية لشركة سامسونغ الكورية الجنوبية والذي فرضته عليها هيئة التجارة الدولية الأميركية في أغسطس الماضي بعدما اتهمتها منافستها أبل بتقليد منتجاتها. ويعني هذا القرار أنه اعتباراً من يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر، لن يكون بمقدور سامسونغ بيع بعض منتجاتها الأقدم داخل الولاياتالمتحدة مثل هاتفها الذكي "غلاكسي أس4جي" والحاسوب اللوحي "غلاكسي تاب 10.1". ويملك الرئيس الأميركي باراك أوباما حق النقض (فيتو) ضد قرارات حظر الاستيراد التي تفرضها المحاكم الأميركية على أساس المصلحة العامة، لكنه رفض منح سامسونغ هذا الاستثناء. ومع ذلك، فإنه من غير المرجح أن يؤثر هذا القرار بشكل جوهري على خط إنتاج سامسونغ، حيث إن المنتجات المشمولة بالحظر تم استبدالها فعلياً بنماذج أحدث، كما أنها لا تباع بكميات مؤثِّرة. لكن يُرجح أن رفض أوباما إلغاء الحظر سيسوء الشركة الكورية، خاصة أنه نقض قبل أسابيع قليلة قراراً مشابهاً لحظر منتجات أبل الأقدم على أساس المصلحة العامة. وفي ردها على القرار قالت سامسونغ إنها شعرت بخيبة بعد السماح بمضي قرار الحظر، معتبرة أن ذلك سيؤدي فقط إلى إضعاف المنافسة والحد من الخيارات المتاحة أمام المستهلك الأميركي.