فازت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المشرفة على تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، بجائزة نوبل للسلام لعام 2013 الجمعة، وتسلم الجائزة وقيمتها 1,25 مليون دولار بأوسلو في 10 ديسمبر ويوافق ذكرى وفاة السويدي الفريد نوبل مؤسس الجائزة. ويعمل خبراء من المنظمة الدولية ومقرها لاهاي بدعم من الأممالمتحدة لتدمير مخزونات سوريا الكبيرة من الأسلحة الكيميائية بعد هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في أغسطس. وساعد نشر الخبراء بدعم من الأممالمتحدة في تجنيب الرئيس السوري بشار الأسد خطر هجوم جوي أميركي. وقال رئيس اللجنة المانحة لجائزة نوبل للسلام ثوربيورن جاجلاند، إن الجائزة بمثابة تذكرة للدول التي لديها مخزونات كبيرة مثل الولاياتالمتحدة وروسيا لتتخلص من مخزوناتها، خاصة لأنها تطلب من دول أخرى مثل سوريا أن تفعل ذلك. وأضاف "أمامنا فرصة الآن للتخلص من نوع كامل من أسلحة الدمار الشامل. وسيكون تحقيق ذلك حدثاً عظيماً في التاريخ". وتعد بعثة المنظمة غير مسبوقة وسط حرب أهلية مزقت البلاد وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة ألف شخص. وتعرض فريق المنظمة ومقرها لاهاي لنيران القناصة يوم 26 أغسطس. لكن رئيس المنظمة أحمد أوزومجو قال هذا الأسبوع إن المسؤولين السوريين يتعاونون في العملية.