قال مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع، إن أحداث "الشغب والتخريب" الأخيرة، أوضحت أن السودانيين قادرون على رد أي تطاول على أمن البلاد. وكشف أن الحكومة وضعت يدها على المخربين والساعين لبذر الفتنة وترويع الآمنين. وأضاف نافع، خلال مخاطبته يوم الأحد، حشداً بمدينة الهلالية بولاية الجزيرة، بمناسبة تكريم ابن المنطقة القيادي بالمؤتمر الوطني الحاكم الأمين دفع الله، أن "قيادة الاستعمار الحديث لن تنال من الإنقاذ ومشروعاتها، ومن مقدرات الوطن التي يحرسها المواطنون". وتعرض منزل الأمين دفع الله في الخرطوم للحرق أثناء التظاهرات التي اندلعت قبل أسابيع، احتجاجاً على رفع الدعم عن الوقود. وقال نافع إن "اللقاء يجسد ويعزز نفرة أهل الجزيرة، ودعمهم للإنقاذ وبرنامجها". من جهته أكد والي الجزيرة الزبير بشير طه، أن الأعمال التخريبية لم تكن بأي حال من الأحوال وسيلة للاحتجاج، لأن الدستور كفل حرية التعبير، وتابع "هذه المؤامرة لن تنال من وحدة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية". وأفاد الأمين دفع الله، أن الإنقاذ لن تحيد عن أهدافها، قائلاً "إن كيد الكائدين والمؤامرات التي حيكت لن تزيد الإنقاذ إلا قوة ومنعة"، داعياً لانتهاج الحوار في كل القضايا.