تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت بتعميق الحوار مع الصين بدلاً من السعى الى احتواء تلك القوة الصاعدة وذلك خلال تحديده رؤيتة من أجل زيادة الارتباط مع قارة آسيا والمحيط الهادي المنطقة النابضة بالحيوية. وأشار أوباما المولود في هاواي والذي وصف نفسه بأنه "أول رئيس باسفيكي لأمريكا" إلى التزامه بالمنطقة، لكنه لم يقدم شيئاً محدداً بشأن كيفية تنشيط برنامج تجاري أمريكي يراه كثيرون متوقفاً. وأكد أوباما خلال أول زيارة يقوم بها لآسيا منذ توليه الرئاسة في الولاياتالمتحدة تحالف واشنطن مع اليابان والذي توتر في الآونة الأخيرة بسبب خلاف بشأن قاعدة عسكرية أمريكية وتساؤلات بشأن مستقبل العلاقة في الوقت الذي تؤقلم فيه كل من الدولتين نفسيهما مع صعود الصين. والتقى أوباما رئيس الوزراء الياباني هوكيو هاتوياما أمس الجمعة. أول محطة في الجولة " الرئيس الامريكي امام 1500 شخص في طوكيو يقول إنه زار اليابان عندما كان صبياً وإن منطقة المحيط الهادي شكلت وجهة نظره للعالم "وقال أوباما في كلمته أمام 1500 شخص في العاصمة اليابانية، وهي أول محطة له في جولة آسيوية تستمر تسعة أيام: "لكن بالرغم من أن التزامنا بهذه المنطقة يبدأ في اليابان فإنه لا ينتهي هنا". وأضاف: "لذلك فإنني أريد أن يعرف كل الأميركيين أن لنا نصيباً في مستقبل هذه المنطقة لأن ما يحدث هنا له تأثير مباشر على حياتنا في الداخل". وتابع: "هذا هو المكان الذي نقوم فيه بكثير من تجارتنا ونشترى كثيراً من سلعنا هو المكان الذي يمكن أن نصدر إليه مزيداً من منتجاتنا ونوفر وظائف في الداخل في هذه العملية". وقال أوباما إنه زار اليابان عندما كان صبياً وإن منطقة المحيط الهادي شكلت وجهة نظره للعالم.