توافقت قوى سياسية خلال اجتماع في مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور، على دعم السجل الانتخابي، من خلال حث قواعدها على تسجيل أسمائهم، وأبدت تلك القوى عدداً من الملاحظالت، منها بعد بعض المراكز عن مواقع الكثافة السكانية. وشاركت قيادات الأحزاب السياسية في الولاية وقادة الحركات الموقعة على السلام في الاجتماع التنسيقي بعملية تسجيل الناخبين. وقال نور الدين بركات محمد رئيس الاتحادي الديمقراطي الأصل بالولاية للشروق اليوم السبت: "نؤكد للمواطنين أن هذا السجل حق لكل مواطن سوداني، لذلك نحن من منطلق مسؤوليتنا الحزبية تجاه جماهيرنا اجتمعنا مجموعة من الأحزاب السياسية والحركات الموقعة على السلام بدارفور لننسق سوياً من أجل دفع المواطن للتسجيل في السجل الانتخابي". ملاحظات على العملية وأبدت الأحزاب التي شاركت في الاجتماع عدداً من الملاحظات التي تعتبرها معوقات لسير عملية التسجيل في الأيام الماضية، إذ عدد تاج الدين محمد بحر الدين رئيس حزب الأمة القومي بغرب دارفور عدداً منها، أبرزها عدم معرفة المواطنين بمراكز التسجيل وبعد بعض المراكز عن مناطق المواطنين والفترة الزمنية للتسجيل. لكن اللجنة العليا للانتخابات بولاية غرب دارفور أوضحت أنها تعمل جاهدة من أجل معالجة كل المعوقات التي تعترض سير عملية التسجيل لتمكين الناخبين من تسجيل أسمائهم في الفترة المحددة. وقال آدم أحمد الطاهر رئيس اللجنة العليا للانتخابات بغرب دارفور: "عملنا معالجات لمسألة المراكز البعيدة ونحن في ولاية شاسعة ومتباعدة، حاولنا أن نعمل مراكز وسط القرى والفرقان ونحن مستعدون لاستقبال أي ملاحظات بشأن المراكز، وكونا لجنة إضافية لمعالجة المناطق التي بها كثافة وليس بها لجان للتسجيل".