دعا والي النيل الأزرق، حسين ياسين، المنظمات الوطنية العاملة بالولاية لتصويب جهودها وبناء خططها استعداداً للمرحلة القادمة التي وصفها الرئيس عمر البشير بمرحلة حسم التمرد. وتعهد الوالي بتحويل المتأثرين من الحرب بالولاية لمنتجين بالتعاون مع المنظمات الوطنية. وامتدح ياسين مساهمات منظمة مبادرون في دعم الأمن الغذائي بالولاية التي تطمح الدولة لتحقيقها على مستوى الوطن العربي. وقال إن ولايته ستعمل على تحقيق الأهداف الأمن الغذائي بقدر كبير. وأشاد بجهود مختلف المنظمات العاملة بالولاية في إدارة الكوارث والأزمات التي مرت بالولاية. ودعا للاهتمام بالمشاريع المعينة على الاستقرار والتنمية. من جانبه، أعلن المدير التنفيذى لمنظمة مبادرون، يس عبدالرحمن، أبرز مرتكزات العام 2014. وقال إنها تتمثل في توسيع مظلة الشراكات ومشاريع الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن المنظمة نفذت العديد من برامج سبل كسب العيش الكريم والإدماج والسلام الاجتماعي. وأضاف أن مشاريع صيد الأسماك بلغت تكلفتها 300 ألف يورو بأربع ولايات، إضافة لإدخال 500 من صائدي الأسماك تحت مظلة التأمين الصحي.