دعا السكرتير التنفيذي للسيسا إيزك أموبو، مديري أجهزة الأمن والمخابرات في دول شرق أفريقيا ومنطقة البحيرات لبذل المزيد من الجهود للقضاء على الحركات المسلحة والمجموعات السالبة بفرض حصار على أنشطتها ومعرفة كيفية حصولها على السلاح والتمويل. وطالب آيزك لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لورشة السيسا الإقليمية يوم الأربعاء، بمراقبة تحركات المتمردين في كل مكان ومعرفة كيفية حصولهم على الأموال ووثائق السفر للتنقل بين الدول لأغراض التدريب أو دعم مجموعات أخرى. وقال إن هذه المجموعات لديها إمكانية استخدام السلاح لتحقيق مكاسب سياسية وآيديولوجية واقتصادية، وهي مجموعة غير قانونية وتسعى للاستيلاء على السلطة أو نيل الحكم الذاتي في المنطقة التي تسيطر عليها بحسب تعريف الأممالمتحدة. مجموعات إرهابية " السكرتير التنفيذي للسيسا يأسف لدعم بعض القادة الأفارقة للحركات المسلحة والمجموعات السالبة، الأمر الذي يتطلب من مديري أجهزة الأمن والمخابرات بذل المزيد من الجهود لتعزيز القدرات التحليلية والتعاون البيني وتبصير القيادات والمسؤولين بمخاطر أنشطة هذه المجموعات " وأضاف آيزك يقول "هذه المجموعات الإرهابية لا تقع تحت سيطرة الحكومات ولديها تعاون وتحالفات مع العصابات التي تقوم بممارسة الجريمة المنظمة وتعمل في مجال النهب المسلح ومجال أنشطة الاتجار بالبشر والسلاح والمخدرات". وتابع "هذه المجموعات تسعى للحصول على العائد المادي من خلال ابتزاز الضحايا بدفع الفدية لتمويل الأنشطة الإرهابية". وأعرب آيزك عن أسفه لدعم بعض القادة الأفارقة لهذه الحركات المسلحة والمجموعات السالبة، الأمر الذي يتطلب من مديري أجهزة الأمن والمخابرات بذل المزيد من الجهود لتعزيز القدرات التحليلية والتعاون البيني وتبصير القيادات والمسؤولين بمخاطر أنشطة هذه المجموعات وانعكاساتها على زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. وبدأت بالخرطوم الأربعاء ورشة السيسا الإقليمية حول الحركات المسلحة والمجموعات السالبة وارتباطها بالجريمة المنظمة بمشاركة أكثر من 25 دولة أفريقية.