قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر، إن فرنسا وألمانيا قامتا بممارسة ضغوط سياسية لمنح تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 إلى قطر، وبالتالي يجب أن توجه إليهما انتقادات بشأن إساءات مزعومة لمعاملة عمالة وافدة. وأكد بلاتر أن مصالح اقتصادية جعلت الدولتين تضغطان بقوة من أجل منح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022، وأن شركات التشييد هي المسؤولة عن معاملة العمال. وواجه الفيفا سلسلة من الأمور المثيرة للجدل، بعد منح تنظيم النهائيات إلى قطر عام 2010، كان آخرها تقارير عن إساءة معاملة عمال مهاجرين يعملون في قطاع التشييد بالبلاد. وقال بلاتر في مؤتمر صحفي في روما، إن عملية التصويت على منح تنظيم كأس العالم 2022 إلى قطر تأثرت "بضغوط سياسية من بلدان أوروبية، بسبب مصالح اقتصادية كثيرة". وأضاف "من البلدان التي ضغطت خلال التصويت فرنسا وألمانيا. أعتقد أن البلدين يجب أن يوضحا رأيهما في الوضع." وحثّ البرلمان الأوروبي، الفيفا على ممارسة ضغوط على قطر، كي تفتح ملف ظروف العمالة المهاجرة التي تعمل في بناء استادات وبنية تحتية. وقال بلاتر "من السهل القول إن المسؤولة تقع على الفيفا. لا .. نحن نتحمل جزءاً من هذه المسؤولية." ولم ترد الحكومة الفرنسية ولا الألمانية على الفور على هذه التعليقات.