أعلنت مفوضية الانتخابات بالسودان، أنها تدرس إمكانية تمديد مرحلة السجل الانتخابي بعد تلقيها شكاوى متلاحقة من الأحزاب والتنظيمات السياسية، بعدم تعميم المراكز على بعض المناطق، في وقت نفذ الحزب الاتحادي المسجل تظاهرة لجذب الأنظار للتسجيل. وقال جلال محمد أحمد الأمين العام للمفوضية للشروق اليوم الأربعاء، إن المفوضية شرعت في دراسة تمديد السجل الانتخابي بعد تلقيها عدداً من الشكاوى تشير إلى أن أعداداً كبيرة لم تسجل. وكشف أن عدد المسجلين في السودان وصل حتى صباح اليوم إلى 6,437,36 شخصاً. وأوضح الأمين العام للمفوضية أن العدد المستهدف بحسب إحصائيات المفوضية يبلغ 16 مليون ناخب، ولم يستبعد أن تقوم المحلية بتمديد الفترة مراعاة لحقوق المواطنين الدستورية. مسيرة بشوارع الخرطوم إلى ذلك، نفذ الحزب الاتحادي المسجل جناح جلال الدقير رئيس الحزب تظاهرة جابت شوارع الخرطوم لأجل حث المواطنين للتوجه صوب مراكز التسجيل وممارسة حقهم الدستوري الذي يعد محطة مفصلية في الاقتراع الانتخابي المقرر في شهر أبريل المقبل. وقال الدقير، وهو أيضاً وزير الصناعة السوداني، إن التظاهرة توجه نداءً عاجلاً للسكان في السودان بأن يحرصوا على إنجاح الانتخابات وتسجيل أصواتهم توطئة لاختيار مرشحهم الأقدر. واعتبر الدقير أن الانتخابات القادمة ستقود البلاد إلى مرحلة التحول الديمقراطي. وأضاف: "هي الأنسب لتداول السلطة سلمياً ولاختيار من يتقدمون الصفوف ويقودون زمام السودان ويتحملون المسؤولية نيابة عن المواطنين". وسبقت عدد من الأحزاب، الحزب الاتحادي بتسيير مسيرات تسهم في دعم العملية الانتخابية وإنجاح السجل الانتخابي.