تأهل المنتخب الجزائري لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا بعد أن كسب جولته الفاصلة مع المنتخب المصري بهدف وحيد في المباراة التي استضافها إستاد المريخ السوداني مساء اليوم, وخرج الجزائريون في مظاهرات فرح جابت شوارع الخرطوم. بدأت المباراة التي شهدت إجراءات أمنية فوق العادة بحذر من الجانبين، خاصة المنتخب المصري، ومع مرور الوقت تبادل الفريقان الهجمات، كانت أخطرها للمهاجم الجزائري الصيفي، ليتحرك مهاجما المنتخب المصري عمرو زكي وعماد متعب لفك الضغط على فريقهما. وجاءت الدقيقة التاسعة والثلاثون بالنبأ السعيد ل"محاربي الصحراء"، بقدم لاعبهم عنتر الذي سدد كرة قوية في سقف المرمى المصري لم تفلح فيها محاولات الحارس عصام الحضري لينتهي الشوط الأول بتقدم الجزائر. تعديلات دون جدوى في الشوط الثاني حاول مدرب الفراعنة حسن شحاتة تعديل النتيجة ودفع بكل من المهاجم محمد زيدان ولاعب الوسط حسني عبد ربه، ليرتفع أداء المنتخب المصري لتتطاير الفرص من تحت أقدام اللاعبين المصريين، ويفلح الحارس الجزائري البديل في الذود عن مرماه، واستطاع أن يتعامل مع جميع محاولات أصحاب القمصان الحمراء. وكاد أبوتريكة أن يعدل النتيجة في الفرصة التي تهيأت له أمام المرمي الجزائري في الدقيقة 75من الشوط الثاني، وبعدها استحوذ المنتخب المصري على الكرة دون نجاعة هجومية، ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز المنتخب الجزائري بهدف غالٍ مكنهم من التأهل للمونديال العالمي في جنوب أفريقيا. وعقب نهاية المباراة خرجت الجماهير الجزائرية في السودان في مظاهرات فرح هستيرية جابت شوارع العاصمة الخرطوم احتفالاً بالتأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.