كشف دراسة حديثة أن ما يأكله الإنسان وما يشعر به يؤثِّر على ما يراه في أحلامه، كما أن حالة الجو يمكن أن تلعب دوراً مهماً أيضاً في ما يراه النائم من أحلام وكوابيس. وقد أشارت أيضاً نتائج الدراسات إلى أن أنواعاً من الأجبان قد تتسبب في أحلام مزعجة للنائم. وخلصت الدراسة إلى أن الموسيقى والألوان والروائح تغزوا أحلامنا وتتحكم بها. وأشارت الدراسة إلى بعض النتائج الغريبة بعض الشيء، إذ ترى في الطعام والشراب والروائح و ما يحيط بالإنسان، مصدر إزعاج أو راحة له من خلال ما يراه في منامه. وعلى الرغم من كل الشائعات بشأن الأطعمة المسببة للأحلام السعيدة، فإن باحثين في جامعة مونتريال بكندا وجدوا أن الألبان ومشتقاتها قد ترسم أحلاماً مزعجة في مخيلة النائم. إلا أن دراسة أخرى بريطانية هذه المرة اتهمت نوعاً من الأجبان يدعى الجبن الأزرق بالكوابيس.