الناس تخجل كثيرا من الفضفضة عن نقاط ضعفهم ، أي إنسان في الدنيا لدية نقاط ضعف تمسك بتلابيبه وتكتم أنفاسه ، حتى القادة والعظماء الذي يعتبرهم البعض قدوة لهم ترقد في ملاءة حياتهم نقاط ضعف بالكوم والجملة ، العبد لله طبعا لديه نقاط ضعف متلتلة تملأ مليون شنطة وتفيض ويمكن توزيع الباقي على الأحبة والجيران والذي منه ، ومن نقاط ضعفي الجبن ، فضلا أقصد الجبن أحد أهم عناصر مشتقات الألبان وليس الجبن من جبن يجبن جبنا ، المهم كثيرا ما أجد نفسي في أي سوبر ماركت إتجه مثل مركب على الله نحو قسم الأجبان خاصة الأجبان المطبوخه ، ومن شلاقتي جربت مئات الأصناف من هذه الأنواع وما زال الحبل على الجرار ، على فكرة يقال أن الفرنسيين لديهم أكثر من 350 نوعا من الجبن يعني يمكن للفرد الفرنسي في كل يوم تجريب نوع من الجبن بعد العشاء ، وسبق وأن جربت نوعا من الجبنة الفرنسية المليئة بالفطريات ، رغم أن أحد اصدقائي شعر بالتقزز من هذا النوع الذي يباع بالشيء الفلاني ، وقاطع منذ تلك اللحظة الاجبان الفرنسية . المهم البشر ضعفاء وضعفهم يظهر في الكثير من التصرفات والسلوكيات ، بعض البشر ضعفاء أمام خشخشة الفلوس والبعض الآخر ضعفاء أمام الأطعمة الدسمة وفئة ثالثة ورابعة وحتى النقطة المليون أو التريليون ضعفاء أمام الكثير من عناصر وأمور الحياة ، ومن نقاط الضعف لدى الرجل المرأة الجميلة نعم الجميلة ، فما تكاد إمرأة جميلة تعبر حتى تمتد أعناق الرجال مثل رؤوس الثعابين من الجحور ، وأتحدى أي رجل حتى لو كان يدعي التقوى من النظر إلى وجه جميل . أما أخطر نقاط الضعف على الإطلاق فهي المتمثلة في غياب الضمير وإختلاس المال العام ، وفي السودان نجد أن مثل هذه النوعية « ما يدوك الدرب » نساء ، فتيات ، رجال وشباب ، إذن لا بد أن نكسر عين الحسود ونتهف بالصوت العالي غير الضعيف على ضرورة سن قانون على شاكلة من أين لك هذا ؟ ، والله العظيم وكتابه الكريم ، إذا جرى إطلاق مثل هكذا قانون ، يكون الرماد كال الكثير من أصحاب الحظوة والكاريزما والذي منه. لذا أدعو صادقا من نخاشيش القلب المفروس إطلاق مثل هذا القانون ، على أن يكون إطلاقه من «تحت تحت» يعني فجأة يجري تدشين جهاز للرقابة والتحقيق يتبع السلطات العليا ، تكون من مهماته تتبع ثروات المحاسيب والتماسيح والذي منه ، على أن يتم إختيار أفراد هذا الجهاز بالفرازة ولا تكون هناك إستثناءات لأي وزير أو حفير أو مسؤول متضخم من المساءلة ، لأن مسألة إبراء الذمة الذي شهدها السودان مؤخرا ، لا توي ولا تجيب ، وهي مسألة عبارة عن تحصيل حاصل . خاصة وأن ثروات المحاسيب في سويسرا وفي جنوب شرقي آسيا ، ودقي يا مزيكا . لحن الفساد منك ما تقول نسيت الهبره وعارفنك محبوبي .