حول المنتخب السوداني لكرة الدم (صقور الجديان) خسارته بهدف لفوز بهدفين أمام منتخب زامبيا في الشوط الإضافي الثاني في المباراة التي جمعتهما في نصف نهائي بطولة كأس التحدي لمنتخبات منطقة شرق ووسط أفريقيا "سيكافا" بكينيا. وتقدمت زامبيا بالهدف الأول في الدقيقة 4 من الشوط الإضافي الثاني، وعادل للسودان معاذ القوز في الدقيقة 8، وأحرز هدف الفوز صلاح الجزولي في الدقيقة 13 قبل نهاية المباراة بدقيقتين . وجاءت المباراة قوية ومثيرة بين الفريقين، حيث شهدت صراعاً شرساً لخطف تذكرة الصعود للمباراة النهائية. وكانت المباراة ذات طابع خاص لأن السودان أجهض حلم زامبيا في الوصول للمونديال، وجاء الفوز للسودان ليزيد من جراح زامبيا. وحمل الفوز صقور الجديان رسمياً إلى نهائي سيكافا يوم 12 ديسمبر. أزمة البطولة " تصرفات الاتحاد الكيني تسببت في مكوث معظم منتخبات البطولة أسبوعاً إضافياً رغم وداعها البطولة من الدور الأول مثل المنتخب البورندي، جنوب السودان، إريتريا وراوندا التي مكث منتخبها لأكثر من سبع ساعات بمطار جومو كينياتا بالعاصمة الكينية نيروبي " وعلى صعيد ذي صلة، تخلصت بطولة "سيكافا" من أزماتها المالية بسبب ديون الفنادق وشركات الطيران الدولية والداخلية، وذلك بعدما أعلنت الحكومة الكينية رسمياً عبر وسائل إعلامها المختلفة عن ضخ مبلغ نصف مليون دولار لمساعدة الاتحاد الكيني في حل ديونه مع الجهات المذكورة آنفاً. وكانت الأزمة المالية ببطولة سيكافا الحالية قد أطلت برأسها منذ اليوم الخامس لانطلاقة البطولة بتقليص سيارات نقل المنتخبات والمسؤولين باللجنة المنظمة للبطولة، ما أدى لإرباك برنامج مباريات البطولة وتحويلها من مدينة لأخرى ما تسبب بإرهاق اللجنة المنظمة للبطولة من قبل "سيكافا". وتسببت تصرفات الاتحاد الكيني في مكوث معظم منتخبات البطولة أسبوعاً إضافياً رغم وداعها البطولة من الدور الأول مثل المنتخب البورندي، جنوب السودان، إريتريا وراوندا التي مكث منتخبها لأكثر من سبع ساعات بمطار جومو كينياتا بالعاصمة الكينية نيروبي، في وقت رفضت كل الفنادق التي تقيم فيها البعثات مغادرة البعثات لها ما لم يدفع لها الاتحاد الكيني المستحقات المالية للفنادق. وأصبحت بالتالي المنتخبات بمسؤولييها ولاعبيها وأجهزتها الفنية رهينة للفنادق الكينية، لأنها الضامن الوحيد للحصول على أموالها من الاتحاد الكيني المستضيف للبطولة. وقد حاول المنتخب الأوغندي عقب مغادرته مومباسا صباح الإثنين تفادي هذا الحرج، فمكث بمطار جومو كينياتا ورفض الدخول للعاصمة نيروبي حتى لا يجد نفسه رهينة مثل بقية المنتخبات، وكان له ما أراد، حيث دفع غرامة تغيير الحجز حوالي 1200 دولار وغادر كينيا.