نوَّه محافظ بنك السودان المركزي، محمد خير الزبير، إلى طلب رئاسة الجمهورية في ما يتعلق بمراجعة صيغة المرابحة، وذلك لما أصابها من أخطاء في الممارسة، ومشابهتها لصيغ البنوك التقليدية، وسد الثغرات في هذا الجانب. وأعلن خلال مخاطبته يوم الأربعاء ندوة تطبيقات المرابحة التي نظمها بقاعة الصداقة، بالخرطوم، مجمع الفقه الإسلامي، أن حجم تمويل المصارف الإسلامية في العالم بلغ 1,4ترليون دولار، وأن حجم تمويل صيغ المرابحة بلغ 300مليون دولار. وأشار إلى زيادة منتج الصناعة المصرفية الإسلامية لتلبية احتياجات المستثمرين، لافتاً إلى تطبيق السودان النهج الإسلامي، بجانب النظام المصرفي في شركات التأمين والأسواق المالية، وسندات الصكوك، مشيراً إلى تسابق الدول في أن تكون مركزاً لصناعة الصيرفة الإسلامية. وأكد المحافظ اعتماد صيغة المرابحة والمرشد الفقهي وإدارات الرقابة الشرعية بالبنوك في العمل المصرفي بالسودان لإحداث النمو في الأداء الاقتصادي للدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية حتى لا يكون المال دولة بين الأغنياء دون الفقراء.