أوصت دراسة للمجلس القومي لرعاية الطفولة في السودان، بالشروع في إعداد خطة لمعالجة قضايا زواج الأطفال بمختلف جوانبه في السودان، وزيادة فرص الحصول على التعليم الجيد والمتنوع للبنات، وتعزيز الوعي وإنفاذ قانون الطفل للعام 2010. وأفاد المجلس أن زواج الأطفال في السودان شهد زيادة في الفترة من 2006 إلى 2010، ما حد من فرص التعلم للبنات بنسبة 58% في جنوب دارفور و61% في ولاية الخرطوم و71% في شرق دارفور. وأعلن المجلس في بيان صحفي يوم السبت نتائج دراسة نفذها خاصة بالمعرفة والاتجاهات والممارسات بشأن زواج الأطفال في الفترة من يوليو 2012 إلى يناير 2013. وتمثل الدراسة جزءاً من دراسة عالمية تمولها اليونسيف لفهم الأعراف الاجتماعية حول زواج الأطفال. دارفور تحت الضوء " تصميم الدراسة اعتمد على عينة حجمها 2275 استناداً على نسبة السكان واستهدفت الآباء والفتيات الصغار أقل من 18 عاماً في الأسر التي شملتها الدراسة "وقال البيان إن الدراسة أجريت في ست ولايات في السودان هي الخرطوم والقضارف، بجانب ولايات جنوب وغرب وشرق ووسط دارفور بإشراف مستشار وطني وبتعاون وثيق مع المجلس وفروعه في الولايات. وذكر البيان أن تصميم الدراسة اعتمد على عينة حجمها 2275 استناداً على نسبة السكان، واستهدفت الآباء والفتيات الصغار أقل من 18 عاماً في الأسر التي شملتها الدراسة. كما اعتمد تصميم الدراسة على مجموعات النقاش الرئيسية في المجتمعات المختلفة التي تكونت من التشريعيين وعلماء الدين وزعماء المجتمع ورجال الإدارة الأهلية والآباء. وأقرت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة آمال محمود، توصيات الدراسة ومواصلة العمل في رفع الوعي بين المجتمعات ودعم زيادة فرص الحصول على التعليم الجيد للبنين والبنات ومراجعة التشريعات وتأسيس برنامج مستمر للتصدي لهذه الممارسة.