وعد النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، بتوسيع مساحة الحريات العامة والصحفية، ومراجعة أمر الصحف الموقوفة. وقال في أول لقاء صحفي له منذ توليه المنصب، يوم الأحد، إن استراتيجية الدولة هي تحقيق السلام بالحوار وليس القتال. ووصف صالح الأزمة الاقتصادية والخلافات السياسية التي تعيشها البلاد الآن بأنها إفرازات حرب، مؤكداً أن الحكومة ستنتهج اسلوب الحوار السلمي لحل القضايا. وقال إن منبر الدوحة سيكون مفتوحاً لجميع الحركات الدارفورية الحاملة للسلاح حتى الآن، وأن الخرطوم مستعدة على الدوام للحوار، مشيداً بجهود لجنة الاتصال بالحركات المسلحة بقيادة رجل الاعمال صديق ودعة. ووعد صالح بمراجعة قضايا الحريات العامة والصحفية وقال انه سيبحث مع قادة الاعلام هذه القضايا ومعرفة مدى الحريات وحدودها مع مراعاة الحفاظ على الأمن القومي. مضيفاً أن الحكومة ستمد الإعلام بالمعلومات. وأكد النائب أن التغييرات التي تمت في الدولة تمت بقناعات ورؤى مشتركة بين القيادة والأجهزة المختلفة للدفع بالشباب لموقع القيادة مع الإبقاء على بعض القدامى لنقل الخبرات وخلق التمازج والتواصل بين الجيلين. وقال إن الدولة ستدفع بالمزيد من الشباب في الفترة المقبلة.