قتل 19 مدنياً على الأقل في مواجهات جديدة في بور عاصمة ولاية جونقلي (شرق) بجنوب السودان، حيث اتسعت أعمال العنف إلى خارج العاصمة، وفق ما نقلت الأممالمتحدة ليل الأربعاء عن الصليب الأحمر الدولي. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي، إن المعارك الأخيرة جرت في بور عاصمة ولاية جونقلي (شرق)، ملاحظاً أن التوتر يتصاعد في ولايات أخرى. وسبق أن أعلنت الأممالمتحدة الثلاثاء مقتل 500 شخص وإصابة 800 آخرين، منذ الأحد جرّاء مواجهات في العاصمة جوبا. واجلت الولاياتالمتحدة 120 شخصا من جنوب السودان بينهم قسم من موظفي سفارتها، وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف ان طائرتي نقل من طراز سي-130 اضافة الى طائرة ثالثة اقلعت من عاصمة جنوب السودان وعلى متنها "موظفون غير اساسيين في البعثة الدبلوماسية ومواطنون اميركيون ومن دول اخرى". ترحيب بالحوار " موظف في وزارة الدفاع اكد ان الظروف الامنية في جوبا باتت سيئة فعلا مع اطلاق نار في المطار واوضحت الخارجية انه قد يتم تسيير رحلات اخرى بحسب الحاجة "واكد موظف في وزارة الدفاع ان "الظروف الامنية في جوبا باتت سيئة فعلا مع اطلاق نار في المطار". واوضحت الخارجية انه قد يتم تسيير رحلات اخرى بحسب الحاجة، مذكرة بانها نصحت جميع رعاياها بمغادرة جنوب السودان "فورا". ومن جانبه أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تصريحات صحفية عقب انتهائه من تقديم إحاطته لأعضاء مجلس الأمن بشأن الوضع في جنوب السودان، ترحيبه بالتقارير التي أفادت صباح الأربعاء باستعداد سلفاكير للدخول في مثل هذه المحادثات. ونوّه في تصريحاته للصحفيين، أنه تحدث أيضاً للرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بشأن الوضع في جنوب السودان. وقال إن: "ممثلتي الخاصة إلى جنوب السودان هيلدا جونسون، على اتصال دائم مع الحكومة في جنوب السودان، ومع غيرهم من ذوي النفوذ في هذه القضايا". ونفى مون في تصريحاته، قيامه أو قيام أي أحد من كبار المسئولين الأمميين بإجراء اتصالات مع نائب الرئيس السوداني السابق ريك مشار.