قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن الحملة العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة السودانية بولاية جنوب كردفان، تعد تمهيداً لحملة عسكرية كبرى ستنتظم إقليم دارفور، وأضاف، أن هذه العمليات من شأنها أن تكسر شوكة التمرد نهائياً. وتعهد عمر البشير في احتفال بأعياد الحصاد في ولاية القضارف، بجعل العام المقبل عاماً لحسم التمرد بالسودان، وقال إن تقدماً كبيراً وعملاً ممتازاً تقوم به القوات المسلحة في عدة مناطق بجنوب كردفان، من شأنه أن يكسر شوكة التمرد ويعود بالمنطقة وأهلها إلى ساحات الأمن والسلام والاستقرار. ووعد أهل دارفور بحسم منتظر لكل أنواع التفلتات الأمنية، قاطعاً العهد بإعادة دارفور سيرتها الأولى، وقال إن الحملة العسكرية الحالية تمهد لحملة كبرى ستنتظم إقليم دارفور للقضاء على من أسماهم بالمرتزقة والعملاء. ودعا البشير المواطنين لعدم الالتفات إلى أحاديث من أسماهم بالمرجفين حول دعاوى التهميش والظلم والفقر. وقال إن السودان غني بموارده الزراعية والحيوانية والمعدنية، وأن الإنسان السوداني أساس التنمية، مشيراً إلى الجهود المبذولة في دعم الشرائح الضعيفة خلال برامج التمويل الأصغر، والدعم المباشر للأسر الفقيرة، وتقسيم وسائل كسب العيش بين الفقراء والمساكين. وقال الرئيس السوداني، إن ولاية القضارف ستنعم بدعم اتحادي للخدمات، ودعم آخر من صندوق إعمار الشرق، مشيراً إلى تجاوز الولاية مطلبيها الأساسيين في السابق، وهما المياه والجازولين للزراعة.