قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ليل الأحد، إن تسمية مرشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة لم تحن بعد، وأنها ستتم خلال المؤتمر العام للحزب، وكشف عن مواصلة الحوار مع حزب المؤتمر الشعبي المعارض. وقال رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان د. الحاج آدم يوسف، في تصريح محدود للصحافيين عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب، إن الحوار مع المؤتمر الشعبي مستمر، كما أن الحزب يواصل الحوار الحوار مع القوى السياسية الأخرى. ومن جانبه قال المتحدث باسم الحزب قبيس أحمد المصطفى، إن الوقت لم يحن بعد لتحديد أسماء بعينها للترشح باسم المؤتمر الوطني في الانتخابات المقبلة، منوهاً إلى أنها مسؤولية يضطلع بها المؤتمر العام للحزب. وأكد أن حزبه قادر على تقديم المرشح المناسب لخوض المرحلة القادمة باسم الحزب، مضيفاً أن المؤتمر الوطني سيحسم هذه المسألة، وسيقدم من تتفق عليه إرادة الناس. استقرار الأوضاع " المصطفى: التقرير أكد على موقف السودان الثابت من دعم الاستقرار في دولة الجنوب والالتزام بنتائج الجهود الأفريقية الجارية لمعالجة أسباب الصراع وناشد الأطراف المتقاتلة بالجنوب الالتزام بمخرجات الآلية الأفريقية ولجنة الإيقاد " واستمع القطاع السياسي في اجتماعه، إلى عدد من التقارير اشتملت على الأوضاع الأمنية والسياسية بالبلاد، وتطورات الأوضاع بدولة الجنوب، والاستعدادات الجارية لانطلاقة انتخابات نقابة المحامين، بجانب وثيقة الإصلاح التي يعمل الحزب على إعدادها. وأشار قبيس إلى أن الاجتماع اطمأن من خلال ما استمع إليه من تقرير، لمؤشرات فوز قائمة المحامين الوطنيين بزعامة الطيب هارون بهذه الانتخابات، التي اعتبرها مؤشراً مهماً للانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة. وفيما يتعلق بالوضع الأمني والسياسي، قال المتحدث باسم الحزب، إن التقرير أكد على استقرار الأوضاع، وثمّن التقدم الذي تحققه القوات المسلحة على كافة جبهات ومسارح العمليات، للقضاء على التمرد بالبلاد، مؤكداً إمكانية تحقيق شعار الصيف الحاسم للتمرد. وكشف قبيس في هذا الصدد، عن خلافات تضرب صفوف الحركات المتمردة، وقال إن حسم التمرد سيمثل استكمالاً لمسيرة الاستقلال. وحول اطلاع القطاع السياسي على الأوضاع بدولة الجنوب، قال المتحدث باسم الحزب، إن التقرير أكد على موقف السودان الثابت من دعم الاستقرار في دولة الجنوب، والالتزام بنتائج الجهود الأفريقية الجارية لمعالجة أسباب الصراع. وناشد الأطراف المتقاتلة بالجنوب، الالتزام بمخرجات الآلية الأفريقية ولجنة الإيقاد.