وجهت الأممالمتحدة ما أسمته ب (نداء السلام) للحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، حتى يتسنى للمؤسسة الدولية، القيام بمهامها الإنسانية والتنموية بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. ووقف منسقها للشئون الإنسانية بالسودان على الترتيبات الجارية لجولة المباحثات القادمة. ولم تحدد الآلية الأفريقية التي تقود الوساطة بين أطراف النزاع والتي يترأسها ثابو، موعداً جديداً للمفاوضات بعد أن أعلنت تأجيلها مؤخراً. وبحث رئيس الوفد الحكومي للمفاوضات مع قطاع الشمال أ. د إبراهيم غندور مساعد الرئيس السوداني، يوم الإثنين مع منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية والتنموية في السودان علي الزعتري، الترتيبات جولة المباحثات القادمة حول المنطقتين. وقال الزعتري في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن الأممالمتحدة توجه نداء السلام للطرفين حتى يتسنى لها القيام بمهامها الإنسانية والتنموية في هاتين المنطقتين . وأشار إلى أن الأممالمتحدة جاهزة لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين بسبب الصراع الدائر في جنوب السودان إذا ما طلب منها ذلك.