قتل السفير الفلسطيني ببراغ جمال الجمل، الأربعاء، في انفجار بمقر إقامته،، وقالت الشرطة التشيكية إنه نجم عن مواد ناسفة عندما فتح خزانة، وتوفي السفير في المستشفى عقب الحادث الذي وقع بمنزله صباح أول أيام العام الجديد. وقال رئيس الشرطة الوطنية مارتن سيرفتشيك للتلفزيون التشيكي "طبقاً للمعلومات المستمدة من التحقيقات حتى الآن فإن هذا قطعاً ليس هجوماً إرهابيا". وقالت المتحدثة باسم الشرطة أندريا زولوفا، إن عبوة متفجرة ربما كانت جزءاً من آلية لتأمين الخزانة انفجرت بعد فتحها، وأضافت "الاحتمال الأكبر هو أن عبوة متفجرة موضوعة في باب الخزانة انفجرت". ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية قوله، إن الانفجار وقع بعد دقائق من فتح الجمل خزانة نقلت من مكاتب قديمة للسفارة. والبعثة الفلسطينية بصدد الانتقال إلى مقر جديد قريب من مقر إقامة السفير في إحدى ضواحي العاصمة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة التشيكية للصحفيين "من بين الاحتمالات عدم الخبرة في التعامل مع جهاز متفجر أو انفجاره من تلقاء نفسه.. الجهاز كان في خزانة وانفجر بعد فتح بابها". ويمكن تزويد بعض الخزائن بشحنات متفجرة صغيرة مصممة لتدمير الوثائق السرية في حالة العبث بالقفل، لكن الشرطة التشيكية تركت فيما يبدو الباب مفتوحاً أمام احتمال وجود نوع آخر من العبوات المتفجرة.