شهد رئيس المشير عمر البشير، الجمعة، بمدينة التعلية بالرصيرص، انطلاق الملتقى التنسيقي الخامس والعشرين لوزراء التربية ومديري التعليم بالولايات بمشاركة مسؤولين من المركز، واقترح وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم الدكتور عبدالمحمود النور إضافة سنة لمرحلة الأساس. وأكدت وزير التربية والتعليم سعاد عبدالرازق، أهمية معالجة السلبيات كافة التي تواجه المسيرة التعليمية والمتمثلة في التدريب والتأهيل وتحسين البيئة الدراسية. وأكدت أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات للوقوف على أوضاع التعليم. ورأى وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أحمد حميدة، أن السلم التعليمي بكل توصيات الجهات المختصة وصل إلى مراحل متقدمة في سبيل اتخاذ القرار المناسب، حيث أُجيز من اللجنة الفنية والقطاع، وسيتم رفعه إلى مجلس الوزراء خلال الفترة القادمة. تجربة ماليزيا " وزير: أفضل وضع للسلم التعليمي هو ست سنوات لمرحلة الأساس وثلاث لكل من مرحلتي المتوسط للثانوي، وهو النظام المعمول به في ماليزيا، وهو أساس النهضة " وأشار وزير التربية والتعليم المكلف بولاية شمال كردفان إسماعيل مكي، إلى أن أفضل وضع للسلم التعليمي هو ست سنوات لمرحلة الأساس وثلاث لكل من مرحلتي المتوسط للثانوي، وهو النظام المعمول به في ماليزيا، وهو أساس النهضة. من جانبها، نبهت وزيرة التربية بولاية كسلا سعاد حامد، أن تعيين المعلمين غير خريجي التربية هو الذي أدى إلى التدني والضعف في مستوى العملية التعليمية، وأن فترة التدريب 45 يوماً لا تتناسب مع الالتزامات التربوية. وقال وزير التربية والتعليم بالنيل الأزرق إمام علي عبدالله، إن الملتقى يهدف لمناقشة عدد من الأوراق أهمها واقع التعليم من خلال الاحصاءات، وأضواء على تعديل قانون تخطيط التعليم، وورقة تدريب المعلمين الجدد وتمهين التعليم ومعاييره. ودعا وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم الدكتور عبدالمحمود لمراجعة السلبيات والايجابيات حتى تتمكن الجهات المختصة من اتخاذ القرار المناسب.