أعلنت السلطات الليبية مساء السبت، عن مقتل وكيل وزارة الصناعة حسن الدروعي، رمياً بالرصاص من قبل مجهولين بمدينة سرت مسقط رأس القذافي, ويعتبر اغتيال الدروعي أول عملية من نوعها تستهدف وكيل وزارة بليبيا. ولم تشهد مدينة سرت في السنة الماضية أي عملية اغتيال على نحو ما تشهده مدن أخرى مثل بنغازي ودرنة. وانضم الدروعي إلى الثورة مبكراً، وشغل منصب عضو في المجلس الوطني الانتقالي، الذي ترأسه مصطفى عبدالجليل، ممثلاً عن مدينة سرت، والذي اتخذ من بنغازي مقرّا له قبل إعلان التحرير والانتقال إلى العاصمة طرابلس. ودرس الدروعي الهندسة الميكانيكية بفرنسا وعاد منها عقب اندلاع ثورة 17 فبراير، كما شارك إلى جانب عدد من الليبيين في إجبار سفير ليبيا بباريس على الاستقالة في بداية الحراك الثوري ضد نظام معمر القذافي. وأفادت تقارير صحفية أن الاغتيالات التي استهدفت قيادات أمنية وعسكرية ليبية ومدنيين تجاوزت 120 عملية، فضلاً عن محاولات الاغتيال التي باءت بالفشل.