أعلنت ولاية الخرطوم أنها فرغت من حصر الأيتام بجميع أنحاء الولاية، وبلغ عددهم 56737 يتيماً ويتيمة، 50% منهم مكفولون من قبل الولاية والمنظمات والخيرين، ووجه والي الولاية السلطات المختصة لإعداد استراتيجية شاملة لكفالة كل الأيتام بالولاية. ووجه والي الخرطوم د. عبدالرحمن الخضر خلال مخاطبته الاحتفال باليوم القومي لليتيم الوزارة ومجلس رعاية الأيتام والمنظمات للجلوس يوم الثلاثاء لإعداد استراتيجية شاملة لكفالة كل الأيتام بالولاية، وإنشاء برنامج يعالج تضارب الجهات الكافلة وتوحيدها في بوتقة واحدة مع مراعاة تجديد سجل الأيتام بعد كل فترة. ودعا الخضر إلى طرح الصكوك الخيرية الوقفية للخيرين للإسهام في كفالة الأيتام، وحث المنظمات البحث عن موارد مالية غير الموارد الحكومية، وتوظيفها لصالح المجتمع. قضايا المشردين " والي الخرطوم : المهمة الاساسية لوزارة التنمية الاجتماعية بعد إعفائها من أعباء العمل الدعوي هي حل القضايا المتعلقة بالأيتام المشردين والمتسولين والأطفال فاقدي السند " وقال والي الخرطوم إن المهمة الاساسية لوزارة التنمية الاجتماعية بعد إعفائها من أعباء العمل الدعوي هي حل القضايا المتعلقة بالأيتام المشردين والمتسولين والأطفال فاقدي السند (مجهولي الأبوين)، مشيراً إلى أن إعادة الهيكلة قصدت من تحويل المجالس التننفيذية إلى مجالس تنسيقية بغرض خفض الإنفاق الإداري، وتوجيه الدعم المالي مباشرة للشرائح المحتاجه له . وقد تحدثت في الاحتفال د. أمل البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية ومحمد مراد مدير شبكة المنظمات العاملة، حيث أشارا للتضامن الذي تم فيما بينهم حتى تم الوصول إلى جميع الأيتام وحصرهم، تنفيذاً لتوجيهات مجلس وزراء الولاية بحصر الأيتام بالولاية، حتى يتسنى وضع خطة متكملة قائمة على إحصاءات وتستهدف تقديم العون لهم .