بدأ المصريون الإدلاء بأصواتهم يوم الثلاثاء على تعديلات دستورية في أول تصويت عام يجري منذ أطاح الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي قبل نحو ستة أشهر، وسط دعوات للمقاطعة، بينما سمع دوي انفجار بحي أمبابة بالقاهرة قبل بدء الاستفتاء. وترجح التوقعات أن يخرج المصريون الذين امتلأت بهم شوارع مصر وميادينها في احتجاجات مناهضة لمرسي وحكم جماعة الإخوان المسلمين بأعداد كبيرة للتصويت بنعم على التعديلات الدستورية في الاستفتاء الذي يجري على يومين. ويمثل خطوة رئيسية في خارطة الطريق التي طرحها وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي عند عزل مرسي في يوليو الماضي. لكن المرحلة الانتقالية في مصر ما زالت تواجه تحديات، وقالت جماعة الإخوان مراراً إنها تسعى لإسقاط الحكومة من خلال الاحتجاجات السلمية، ودعت الجماعة إلى مقاطعة الاستفتاء. وبالمقابل، قالت مصادر أمنية إن دوي انفجار تردد صباح يوم الثلاثاء قرب مجمع محاكم في حي أمبابة بالقاهرة قبل بدء الاستفتاء، ولم يتسبب الانفجار في إصابات. وأكدت المصادر أنه لم يسفر عن ضحايا، وقال شاهدا عيان ل"رويترز" إن الانفجار حطم زجاج نوافذ عدد من طوابق المبنى وزجاج نوافذ منازل وسيارات. وقالت المصادر إن الانفجار وقع قبل أكثر من ساعتين من الاستفتاء الذي بدأ في التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي.