أعلن الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان استعادته، يوم السبت، السيطرة على عاصمة ولاية جونقلي الاستراتيجية مدينة بور، التي استولى عليها المتمردون بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، بعد معارك عنيفة بين الجانبين خلال اليومين الماضيين. ويخوض الجيش الشعبي لدولة الجنوب معارك في عدة مدن، بقيادة نائب الرئيس الأسبق رياك مشار، الذي قاد تمرداً على الحكومة المركزية في جوبا برئاسة سلفاكير ميارديت. وتعرضت مختلف المرافق التجارية والسكنية في بعض مدن الحنوب لأعمال حرق ونهب على نطاق واسع، فيما أثار تناثر الجثث في أكثر من مدينة قلق الأممالمتحدة على مستقبل الأوضاع بالدولة الوليدة. وقال المتحدث باسم الجيش، فيليب أقير، أمام الصحافيين "إن قوات الجيش الشعبي دخلت مدينة بور التي تبعد حوالي 200 كلم شمال العاصمة جوبا". وأضاف: "قوات جيش جنوب السودان هزمت أكثر من 15 ألفاً من رجال رياك مشار". واقع التفاوض " إثيوبيا من خلال الهيئة الحكومية للتنمية الأفريقية (إيقاد) قالت إنها ستواصل بذل قصارى جهدها من أجل إنهاء الصراع بين طرفي الصراع في جنوب السودان خلال فترة قصيرة " من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية، السفيرة دينا مفتي، السبت، إنه يجري إحراز تقدم في المفاوضات الجارية في أديس أبابا بين طرفي الصراع في جنوب السودان. ونقل مركز «والتا» الإعلامي الإثيوبي عن المتحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية قولها، إن «ثمة أملً في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين قريبًا». وأكدت المتحدثة باسم الوزارة أن «إثيوبيا من خلال الهيئة الحكومية للتنمية الأفريقية (إيجاد) ستواصل بذل قصارى جهدها من أجل إنهاء الصراع بين طرفي الصراع في جنوب السودان خلال فترة قصيرة». وعلى جانب آخر، وصفت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، لإثيوبيا مؤخراً بأنها كانت زيارة ناجحة. وأشار المتحدث إلى أن رئيس الوزراء الياباني تعهّد أيضاً بأن تقدم اليابان أكثر من 17 مليون دولار لدعم اللاجئين في إثيوبيا والعائدين الإثيوبيين من السعودية وجنوب السودان.