قالت دولة جنوب السودان إنها لا ترى حرجاً في الدعم العسكري المتخصص الذي تقدمه يوغندا للحكومة، طالما أنه يهدف لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وأكدت أن القوات اليوغندية لم تكن هي السبب في الانقلاب الفاشل في ديسمبر. وكان القتال قد اندلع في منتصف الشهر الماضي، بسبب خلاف سياسي بين الحكومة في دولة الجنوب ومنشقين عنها برئاسة نائب الرئيس االسابق د. رياك مشار. وقلل المتحدث باسم الرئاسة في دولة الجنوب اتني ويك، في مؤتمر صحفي بجوبا، يوم الأحد، من الدور اليوغندي في تأجيج الصراع بدولة جنوب السودان. وحول ما يتردد عن تدخل يوغندي لصالح حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت في الصراع بدولة الجنوب، أكد ويك أنه من حق أي دولة ذات سيادة التوقيع على اتفاقية عسكرية مع من تشاء من الدول. قضية المعتقلين " رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي جيمس هوث في جمهورية جنوب السودان زار مدينة بور وأكد أن الوقت قد حان لوضع السلاح جانباً والنظر إلى مستقبل البلاد " وقال ويك إن قضية السلام بالجنوب ليست متعلقة بالمفاوضات، التي تجري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مشيراً إلى أن المعتقلين السياسيين مشتبه في ضلوعهم في انقلاب. وأضاف: "أي بلد تجنح فيه مجموعة لاستلام السلطة بالقوة، تعاقب وفق القانون، وحتى الآن المعتقلون قيد الحبس لمدة 14 يوماً قابلة للتجديد". من جانبه، قال رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي في جمهورية جنوب السودان جيمس هوث، إن الوقت قد حان لوضع السلاح جانباً، والنظر إلى مستقبل البلاد. وأضاف هوث، خلال جولة له في مدينة بور الاستراتيجية التي سيطر عليها الجيش مؤخراً، أن جوبا لا ترى حرجاً في الدعم المتخصص الذي تقدمه يوغندا إلى بلاده، طالما أنه يهدف لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ويطالب وفد المتمردين في مفاوضات أديس أبابا، التي ترعاها منظمة الإيقاد، بأهمية إبعاد القوات الأجنبية شرطاً قبيل التوقيع على وثيقة تختص بوقف العدائيات بين أطراف الصراع.
