بدأ بالخرطوم مؤتمر الدراسات العليا السنوي الخامس لجامعة النيلين، المنعقد خلال الفترة ما بين 18- 20 يناير، ويناقش أوراقاً علمية في مجالات العلوم الصحية والحيوانية والزراعية، بجانب العلوم الإنسانية. ويهدف لتوجيه بحوث الدراسات العليا لخدمة التنمية الشاملة. ويتزامن المؤتمر مع ملتقى عمداء كليات الدراسات العليا بالجامعات السودانية. وتناول مدير جامعة النيلين أ.د أحمد الطيب، دور الدراسات العليا في الجامعة، وتميز بحوثها العلمية، وتوفر الأساتذة رغم الهجرة التي حدثت في الفترة الأخيرة. منوهاً إلى أن الدراسات العليا يجب عليها الانطلاق إلى العالمية، مستفيدة من سهولة وسرعة المكتبة الإلكترونية. ونبّه لمناقشة المؤتمر، قضايا السودان بعد السلام، بجانب أثر التعدين في السودان، وحث الجامعات السودانية على إبرام الاتفاقات والتعاون مع الجامعات العالمية . من جانبه أثنى نائب رئيس جامعة النيلين أ.د. محمد سعيد الطاهر، على إقامة هذا الملتقى رغم شح الإمكانات، ومناقشة البحوث التي تستفيد منها الدولة وتدفعها إلى الأمام . وقدم أستاذ العلوم السياسية أ.د. حسن الساعوري، ورقة بحثية تطرقت لإيجابيات وسلبيات الحريات الأربع، متناولاً فترة ما قبل الحريات وبعدها . كما تناول أ.د. بدرالدين خليل، إيجابات وسلبيات التعدين الأهلي، وتقديم صور لأماكن الذهب بالسودان. منوهاً إلى الآثار السالبة التي يتعرض لها المعدّنون، حاثاً الدولة على تنظيمه وتقنينه .