وصف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، الحالة التي وصل إليها السودان في مجال الرياضة، خاصة كرة القدم، بالأمر المحزن، قائلاً إن السودان كان إحدى الدول الثلاث التي أسست الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. وقال السيسي، لدى مخاطبته بالفاشر، أعمال الملتقى التشاوري التفاكري الأول لوزراء الشباب والرياضة لولايات دارفور الخمس، إن الرياضة لا تتطور بالأماني، ولا بالاعتماد على التاريخ. وأوضح أن الشباب تأثروا سلباً بالحرب سواء أكانوا في الحركات أو الجانب الحكومي، مبيناً أن هناك آلاف الشباب يعانون في المعسكرات والمدن والريف من البطالة، ومشاكل اجتماعية معقدة تهدد مستقبلهم. وأضاف أن الخروج بهم من هذا الوضع، يتمثل في توظيف طاقاتهم وتوفير البيئة المناسبة لهم، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة بذات الخصوص. خمسة استادات " والي شمال دارفور قال إن الملتقى يعزّز جهود مسيرة السلام في دارفور ويخاطب مناشط رياضية مختلفة وأفضل وسيلة لجمع الناس هي الرياضة والثقافة " ونبّه السيسي إلى أن الرياضة أثبتت تعافي دارفور، من خلال الأثر الذي تركته على أرض الواقع، مؤكداً اهتمام السلطة بها، معلناً عن بناء خمسة استادات ومدينة أولمبية بدارفور. وشدد على توفير المال لدعم البنيات الرياضية والتخطيط لإنفاذها، مضيفاً أن الملتقى التشاورى يعمل على الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي وتفعيل السياسات العامة، حتى تنطلق دارفور لمصاف الولايات المنافسة قومياً وعالمياً. وأكد أهمية التنسيق بين السلطة الإقليمية وولايات دارفور، في المجال الرياضي لأنه أساس النجاح. من جانبه، قال وزير الشباب والرياضة بالسلطة الإقليمية حسين عبدالرحمن، إن الجميع في دارفور سيعملون على الارتقاء بالنشاط الشبابي والرياضي، وتعظيم دور الشباب والرياضة للمرحل السنية كافة، عن طريق تفعيل السياسة العامة لولايات دارفور. من جانبه، أكد والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر، أهمية الملتقى لأنه يعزّز جهود مسيرة السلام في دارفور، ويخاطب مناشط رياضية مختلفة، وقال "نحن في حاجة إلى جمْع الناس، وأفضل وسيلة لجمعهم هي الرياضة والثقافة".