أكد مساعد الرئيس السوداني جعفر الصادق الميرغني، حزمة قرارات رئاسية مرتقبة تحمل بشريات سارة لكل جموع الشعب السوداني، وقال عقب عودته للخرطوم مساء الأحد، بعد جولة شملت بريطانيا ومصر، إن السودان مقبل على مرحلة جديدة. ويوجّه الرئيس عمر البشير، خطابً للأمة السودانية والقوى السياسية، مساء الإثنين، يعلن فيه الوثيقة الإصلاحية الشاملة التي أعدها حزب المؤتمر الوطني الحاكم، لتجاوز الأزمات السياسية للبلاد. وكان الرئيس البشير، رئيس المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، ابتدر التداول حول الوثيقة الإصلاحية الأربعاء الماضي، مع وفد رفيع من الحزب الاتحادي الأصل الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني. وطالب نجل الميرغني، الجميع بتغيير ثوب الخلافات والاستعداد للبناء، موضحاً أن كل المؤشرات تدل على الاتجاه نحو خطوات وفاقية خالصة سواء في الحكومة أو المعارضة. وأكد أن ذلك يمثل إيذاناً بنهاية الإقصاء المتبادل، وبداية عهد الحوار العميق الذي يحقق المصلحة الوطنية. وشدد مساعد الرئيس على ضرورة استثمار هذه الفرصة التاريخية، بمضاعفة النشاط السياسي، وتقديم تنازلات جوهرية من قبل الجميع، وأن تضع جميع القوى السياسية مصلحة الوطن والمواطن نصب أعينها. وأضاف أنه خلال جولته الخارجية زار كلاً من بريطانيا ومصر، والتقى مسؤولين بالخارجية البريطانية والحكومة المصرية، مبيناً أنه ناقش معهم إسقاط ديون السودان، وتنمية وتطوير العلاقات بين السودان وبلدانهم.