قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن الولاياتالمتحدة تشعر بقلق عميق من تصاعد الاشتباكات في جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي مستعدة لفرض عقوبات ضد المسؤولين عن أعمال العنف التي تحركها دوافع دينية. وقال الصليب الأحمر في جمهورية أفريقيا الوسطى، إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف بمدينة بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى الأحد. وقتلت مليشيا وزيراً مسلماً سابقاً يوم الجمعة، كما قتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص عندما هاجمت مجموعات من البشر بعضها جماعات مسيحية متاجر وقامت بنهبها في حي تقطنه أغلبية مسلمة في العاصمة بانجي. وقال كيري في بيان "الولاياتالمتحدة مستعدة للنظر في فرض عقوبات تستهدف هؤلاء الذين يزيدون من زعزعة استقرار الوضع أو يسعون لتحقيق أهدافهم التي تتسم بالأنانية من خلال التحريض أو التشجيع على العنف". وحث زعماء جمهورية أفريقيا الوسطى على دعوة أنصارهم "لوقف أي هجمات على المدنيين والحيلولة دون أن تكتسب أعمال العنف زخماً أكبر وأن تودي بحياة المزيد من الأشخاص. وقال كيري إن اختيار حكومة مؤقتة بزعامة الرئيسة كاثرين سامبا بانزا لإعادة النظام فرصة لإعادة البناء. ودعا الدول المجاورة إلى ضمان عدم السماح بدخول أسلحة أو دعم آخر للجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى.