قال متحدث باسم الجيش الفلبيني، يوم السبت، إن قوات الجيش اقتحمت قاعدة تابعة لفصيل منشق عن جماعة متمردة، في هجوم استمر أسبوعاً يهدف إلى القضاء على من وصفهم بالمخربين لمحادثات السلام مع جبهة مورو للتحرير. لكن المتمردين ردوا بتفجير قنبلتين على الطريق لدى مرور قافلة للجيش، ما أدى إلى إصابة ستة جنود وستة مدنيين بينهم عضوان بطاقم محطة تلفزيونية محلية. وشن الجيش الهجوم الذي أودى بحياة 52 من أفراد جماعة مقاتلي حرية بانجسامورو الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، بعد يوم من اتفاق الحكومة والجماعة المتمردة الرئيسية على خارطة طريق نهائية لمحادثات السلام التي جرى الاتفاق بشأنها في اكتوبر 2012. وتعارض الجماعة المتمردة المنشقة، محادثات السلام. وينظر إلى الهجوم على أنه يذلل العقبات المحتملة المتمثلة في شن هجمات استباقية محتملة على تجمعات المدنيين في جنوبالفلبين. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل ديكسون هيرموسا، إن الجيش سيطر على قاعدة العمليات الرئيسية لجماعة مقاتلي حرية بانجسامورو في إقليم ماجوينداناو. وأعلن متحدث باسم المتمردين، المسؤولية عن مقتل ثلاثة جنود في الهجوم بقنبلة في اليوم التالي، لكنه قال إنهم لم يكونوا يعتزمون الإضرار بالصحفيين.