مع اقتراب عيد الأضحى المبارك والإقبال على شراء الأضاحي تشهد الأسعار بالسودان تأرجحاً بين الصعود والهبوط، مقارنة مع العام الماضي، لكن الذين توجهوا إلى أسواق الماشية يقولون إن أسعارها في متناول اليد، رغم ارتفاعها. وقال عدد من تجار المواشي بولاية نهر النيل لقناة الشروق إن هنالك وفرة في الأضاحي، وقلة في الطلب، وعزوا ذلك إلى التأخر في الرواتب لأن هنالك كثيراً من المواطنين من فئة الموظفين الذين ربما يتأخرون قليلاً في عمليات الشراء، وأضافوا أنه في العام الماضي كانت الأضاحي أكثر عدداً من العام الحالي، الذي شهد كميات كبيرة لصادر الهدي. وشكا عدد من المواطنين لقناة الشروق، من ارتفاع الأسعار بسوق شندي، وقالوا إنها تبدأ من سعر 180 جنيهاً فما فوق، وذكروا أن التجار يتمسكون بأسعارهم، وليس هنالك مرونة في البيع. وفي السياق نفسه، ذكر أحمد إدريس رئيس مصدري المواشي باتحاد الغرف التجارية بالخرطوم لقناة الشروق، أن الكميات المطروحة للاستهلاك المحلي من الأضاحي كبيرة، على الرغم من تصدير كميات مقدرة من هذا العام، وأضاف أن الأسعار بها زيادة طفيفة لا تذكر هذا العام، مشيراً إلى أن الأسعار تحدد بحسب حجم الأضحية، وأكد توافر الأضاحي بكميات كبيرة بالولايات.