تمثل الأميرة كريستينا الابنة الصغرى للملك خوان كارلوس، أمام المحكمة لاستجوابها في قضية فساد، وذلك في أول حادثة من نوعها منذ عودة الملكية إلى إسبانيا عام 1975. واستبقت كريستينا إجراءات التقاضي بنفي التهم المنسوبة لها بشدة. وتواجه الأميرة كريستينا، اتهامات مبدئية بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال، فيما يتعلق باستخدامها لأموال من شركة كانت تشترك في ملكيتها مع زوجها إيناكي أوردانجارين، المتهم أيضاً في جرائم من بينها اختلاس ستة ملايين يورو من المال العام. ويتعين على الأميرة كريستينا البالغة من العمر 48 عاماً، أن ترد على عشرات الأسئلة من القاضي في جلسة مغلقة في مبنى المحكمة الرئيسية في بالما ديمايوركا عاصمة جزر البليار. وكان أوردانجارين زوج الأميرة كريستينا ولاعب كرة اليد الأولمبي السابق، قد اتهم بالاحتيال والتهرب الضريبي وتقديم وثائق مزيفة واختلاس ستة ملايين يورو من الأموال العامة من خلال مؤسسته "نووس" غير الربحية. ونفت الأميرة كريستينا وزوجها التهم المنسوبة لهما.