توقعت حكومة جنوب السودان بدء المفاوضات مع المتمردين الجمعة بمنتجع دبر يزيت، نحو 45 كلم من أديس أبابا، بعد وصول القادة المفرج عنهم. وتوجه رئيس الوفد الحكومي إلى جوبا لمزيد من التشاور مع الرئيس سلفاكير ميارديت. وأعلن وزير الإعلام بجنوب السودان مايكل ماكوي، استعداد وفد الحكومة لجولة المفاوضات "بتوقعات عالية"، وتابع "سنبذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى حل دائم يرضي جميع الأطراف". وقال ماكوي لوكالة السودان للأنباء "لم نتسلم حتى الآن جدولاً لبرنامج المحادثات من وساطة إيقاد، وطلب منا التوجه بعد ظهر الخميس إلى مقر المفاوضات بمنتجع دبر يزيت"، وأضاف "وفد المتمردين تغيب الأربعاء عن حضور الجلسة الافتتاحية وحضر تعبان دينق رئيس الوفد". وأوضح أن المعتقلين السبعة الذين تم الإفراج عنهم بضمانة الرئيس الكيني، وصلوا إلى أديس أبابا يوم الأربعاء من بينهم دينق الور وكوستي مانيبي، مؤكداً أن الحكومة لديها الحق في استدعائهم إلى جوبا إذا ما رأت الضرورة لذلك. وحول المعتقلين الذين لم يتم الإفراج عنهم قال ماكوي إنهم أربعة: باقان أموم، ماجاك داقوت، دينق أجاك، وأيزك لوك، موضحاً أنهم ما زالوا تحت الحبس ويواجهون تهمة التدبير للانقلاب الفاشل والخيانة العظمى، وأضاف أن باقان يواجه كذلك تهمه اختلاس الأموال من الحزب الحاكم.