توقعت مصادر مطلعة حدوث انفراج وشيك في المفاوضات الجارية في أديس أبابا ، بين حكومة جنوب السودان والمتمردين بقيادة نائب الرئيس المعزول ريك مشار بتوقيع الطرفين على اتفاق، يوم الأربعاء، يقضي بوقف العدائيات وإطلاق سراح المعتقلين. ورجحت مصادر من مقر المفاوضات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، الإعلان عن إطلاق سراح المعتقلين التسعة على رأسهم الأمين العام السابق للحركة الشعبية باقان أموم، والقياديان في الحركة دينق ألور وكوستي مانيبي ، و حسب المصادر فإنه تم رصد ترتيبات مراسمية لتوقيع وفدي التفاوض اتفاقاً لهدنة وقف إطلاق النار في محاولة لإنهاء القتال المستعر في أحدث دولة في العالم منذ منتصف ديسمبر الماضي. وقال مصدر لوكالة "الأناضول"، إنه وفي حال توقيع الاتفاق بين وفدي حكومة جنوب السودان ومجموعة رياك مشار، فإنه سيمثل تطوراً مهماً في سير عملية التفاوض، التي شهدت صعوبات الأيام الماضية. وكان وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان المفاوض، مايكل مكوي، ألمح في تصريح صحفي مساء الثلاثاء، إلى أن وفد حكومته على استعداد لتوقيع اتفاق وقف العدائيات، مضيفاً أنه تم الفصل بين قضية وقف العدائيات وإطلاق سراح المعتقلين. جدير بالذكر أن قضية إطلاق سراح المعتقلين ، كانت عقبة في سير المفاوضات، بين طرفي الصراع في جنوب السودان، حيث يطالب المتمردون بقيادة ريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان، بضرورة الإفراج عنهم لتوقيع هدنة لوقف أطلاق النار.