أكد وزير الصحة بشمال دارفور أبوالعباس عبدالله اهتمام وزارته المتعاظم بترقية الخدمات الصحية والوقائية بالولاية من خلال خطة متكاملة لتأهيل الكوادر والمرافق والآليات. وأعلن في الاحتفال باليوم العالمي للدرن اتجاه الوزارة لإنشاء 21 مركزاً علاجياً بالمحليات. وقال عبد الله إن الدرن يمثل هاجساً كبيراً للولاية، مشيراً إلى انتشاره في بعض المحليات الطرفية مما يقتضي العمل المشترك وإقامة علاقات مع المنظمات ذات الصلة بالعمل الصحي لتطبيق استراتيجية الولاية الرامية لجعلها خالية من الدرن بحلول العام 2015. وأضاف حسب مراسل الشروق، بوجود جهود مقدرة لتوفير مختلف مقومات العمل الطبي لبرامج الدرن وتسهيل مهمته وإتاحة التدريب المتكامل للعاملين في الحقل الطبي. وفي منحى آخر قال وزير التخطيط العمراني بالولاية الفاتح عبد العزيز إن القوانين والأعراف بدارفور سخرتا لتوظيف الأراضي والاستفادة منها في كافة المجالات. وأشار الوزير خلال مخاطبته ورشة التخطيط الحضري والإقليمي إلى الدور المساعد الذي تلعبه القيادات الأهلية في مشروعات التنمية والخدمات واستخدامات الأراضي، مؤكداً أنها لم تكن يوماً معيقاً لأي برنامج تقوم به الدولة لما تتمتع به من وعي وإدراك للعمل العام. وقال إن هذه الورشة تعزز من المفاهيم المشتركة حول التخطيط الحضري وأثره على عملية السلام في دارفور وخدمات البني التحتية وأثرها على التنمية.