أكد والي غرب دارفور حيدر قلكوما، أن وثيقة الإصلاح الشامل التي أعلنها الرئيس عمر البشير، تمثل مرحلة جديدة يتحقق خلالها وقف الحرب، في خطوة نحو السلام المجتمعي بمشاركة الجميع. ووصف قبول المتمردين بالحوار بأنه مؤشر إيجابي. ونبّه قلكوما لدى مخاطبته فاتحة أعمال المجلس التشريعي للولاية، في دورة الانعقاد الأولى، إلى الآثار الموجبة لمحاور خطاب البشير التي أدت إلى إعلان حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان موافقتهما على التفاوض، بجانب موافقة الحركة الشعبية قطاع الشمال. ووصف الخطوة بأنها تعد مؤشراً إيجابياً نحو سلام شامل تشهده البلاد. وأعلن التزام الولاية بموجهات السياسة الخارجية للدولة، القائمة على حسن الجوار والسلام مع كل دول الجوار، بجانب تقديم نموذج للعلاقات وتعزيز السلام، خاصة مع إقليم وداي الشلدي التشادي، يتمثل في ترقية التعاون السياسي والأمني والاقتصادي، حتى تتحول الحدود المشتركة مع الجارة تشاد من ميدان للحرب إلى واحة للسلام.