نظمت الشبكة الوطنية لمكافحة الأيدز والمخدرات حملة توعية وسط طلاب المدارس الثانوية بالخرطوم للتنبيه بخطورتها ودق ناقوس الخطر حول استفحالها وتزايد انتشارها وسط شريحة الشباب والطلاب، وذلك بعد أن أظهرت المؤشرات تنامي تعاطيها داخل الوسط الطلابي. وأكد الأمين العام للشبكة محمد صلاح ل"الشروق"، أن تعدد أساليب تناولها داخل الوسط الطلابي هو الأمر الذي دعا المنظمة لتنظيم الحملة. وأوضح أنه وعلى الرغم من الاعتراف الضمني بانتشارها، إلا إنه لا توجد احصائيات دقيقة عن مدى انتشارها. وقال صلاح إنهم في المنظمة يعملون على تحصين الشباب من ظاهرة انتشار المخدرات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضية والمآلات السالبة التي تقع على الطلاب جراء هذه الظاهرة. مؤشرات خطيرة " عدد من المختصين يدعون إلى التعامل مع المخدرات كقضية وليست ظاهرة مع ضرورة إشراك الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية في الحد من استفحالها "وكشف عضو شبكة مكافحة المخدرات أحمد عبدالوهاب، عن ضبطهم خلال شهر يناير 2014م لثلاث مضبوطات ضخمة من المخدرات، وأكد أن هذا الأمر يعتبر مؤشراً خطيراً لتفشي الظاهرة. وقال إن قضية المكافحة أصبحت من القضايا الاستراتيجية التي تدعمها الدولة، ودعا إلى تضافر الجهود للحد من انتشارها. من جهته، أكد وزير التربية والتعليم الاتحادي عبدالمحمود علي، أن المخدرات أصبحت تأخذ أشكالاً غير تقليدية، مما يستدعي قوة الانتباه في مكافحتها. ودعا إلى ضرورة أن تتم محاربتها عبر شبكات منظمة تعمل بمنهجية عالية لمقاومة الشبكات السالبة. وطالب عدد من المختصين بالتعامل مع المخدرات كقضية وليست ظاهرة مع ضرورة إشراك الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية في الحد من استفحالها.