دعا والي جنوب دارفور آدم محمود جارالنبي، يوم الثلاثاء، سكان المناطق التي تقع جنوب مدينة نيالا المتأثرة باعتداء التمرد، دعاهم لعزل المندسين والمتفلتين الذين لهم مصالح خاصة من وجود حركات التمرد في تلك المناطق. وأوضح جارالنبي، خلال تفقد لجنة أمن الولاية لأوضاع المتأثرين بمنطقة سانية دليبة بمحلية السلام، أن الحكومة وضعت كل الترتيبات اللازمة لاستقرار المتأثرين بمناطقهم من خلال توفير الأمن والغذاء والإيواء اللازم لمواجهة أوضاعهم الراهنة. وأضاف أن ما حدث من أوضاع لسكان تلك القرى نتج من اعتداء للمتمردين والمتفلتين الذين ارتبطت مصالحهم بمعاناة أهل دارفور. وقال إنه لا مجال لأي مزايدات أو شائعات تهدف لضرب نسيج مجتمع الولاية الذي تجاوز أشكال الشقاق، ودواعي الخلافات، التي استفاد منها التمرد وحده بدارفور. وأكد جارالنبي أن قوات الدعم السريع جاءت لدارفور، وهي تحمل هم المواطنين في الاستقرار الأمني، الذي سوف تعمل من أجله في مناطق الإقليم، حيث قدمت النموذج في مناطق جنوب دارفور بطرد التمرد من تلك المناطق. وأضاف أن أصحاب الأجندات اجتهدوا لتشويه صورة قوات الدعم السريع التي تتشكل من كل أبناء السودان، وتعمل من أجل مواطن السودان.