اتهم قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان سلفاكير ميارديت زعيم الحركة الشعبية بتحريض قبيلة المسيرية على حمل السلاح ضد الحكومة، وأوضح أن ترسيم حدود أبيي مهمة مشتركة تقوم بها لجنة فنية تتبع مباشرة للرئاسة. ووجه السفير الدرديرى محمد أحمد رئيس وفد الحكومة في مفاوضات قضية أبيي، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية (اس ام سي) اليوم، انتقادات عنيفة لميارديت. وقال: "كنا ننتظر منه أن يوجه بما يراه مناسباً لتفعيل عمل اللجنة من داخل مؤسسة الرئاسة وليس لوسائل الإعلام من موقع المعارض". وكشف الدرديري أن سلفاكير أبلغ وفداً من المسيرية زاره في جوبا بعد صدور قرار التحكيم في لاهاي قوله: "ثوروا كما ثار أهل الجنوب ودارفور والشرق وهذا هو السبيل الوحيد لأخذ الحقوق". وأضاف الدرديرى: "ليس لسلفاكير أن يتضجر إذا أخذ المسيرية بنصيحته وحملوا السلاح". استمرار حوار اللجنة الثلاثية " الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني يؤكد استمرار الحوار بين اللجنة الثلاثية التي تشارك فيها الولاياتالمتحدة الأميركية والخاصة بالحوار مع الحركة الشعبية " من جهة ثانية، أكد البروفسور إبراهيم غندور الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني استمرار الحوار بين اللجنة الثلاثية التي تشارك فيها الولاياتالمتحدة الأميركية الخاصة بالحوار مع الحركة الشعبية لحلحلة القضايا العالقة بين الشريكين. وأوضح أن ما رشح من تصريحات من قيادات بالحركة الشعبية حول البحث عن حلول خارج السودان تشارك فيها دول الإيقاد لإنفاذ الاتفاقية تعتبر تصريحات تهدف إلى عرقلة المشاورات عبر اللجان المشتركة. وقال إن الحوار لم ينقطع وإن الوطني والشعبية لم يصلا إلى طريق مسدود، حسبما تشير الكثير من الدلائل. وطالب بضرورة إعمال الرؤى والأفكار للوصول إلى قواسم مشتركة تنفذ من خلالها الحلول إلى القضايا الخلافية. وأضاف غندور: "لا يوجد اتجاه لتدخل الإيقاد وعلى البعض عدم وضع العقبات".