أعلن وزير الزراعة السوداني م. إبراهيم محمود حامد، عن اتجاه وزارته للزراعة التعاقدية لمحصول القطن مع القطاع الخاص، بهدف دعم صناعة النسيج وتوفير الزيوت، مستشهداً بولاية سنار التي بدأت هذا المشروع مبكراً وحققت فيه نجاحات مقدرة. وخاطب محمود يوم السبت، ورشة عمل حاضر ومستقبل محصول القطن بالسودان تحت شعار "من أجل عودة الذهب الأبيض" التي نظمتها الوزارة، بالتعاون مع النهضة الزراعية ومجلس سلعة القطن. وقال يجب علينا أن نملّك المزارعين مدخلات وتقانات حديثة وكبيرة لزراعة محصول القطن باعتباره محصولاً اقتصادياً ومطلوب عالمياً. ودعا إلى إزالة كل التحديات التي تواجه محصول القطن، والبحث عن العوامل المشجعة لزراعته، وأكد التوسع في زراعة القطن ليشمل القطاع المطري وزيادة الإنتاج والإنتاجية، مطالباً بعدم الاعتماد على القطن المحور وراثياً. وأضاف: "أسعار محصول القطن محكومة بالتدني والارتفاع عالمياً. وأوتقع أن ترتفع أسعاره خلال العام القادم أكثر عن الأسعار الماضية". وناشد المختصين، العمل على زيادة الإنتاجية والتسويق ووضع الحلول التي تساهم في تحسين الأسعار، خاصة وأن هنالك إقبالاً على الزراعة.